إضاعة الوقت | لا تنفق وقتك هباءاً فإن الوقت من ذهب

إضاعة الوقت:

الوقت له أهمية كبيرة في حياتنا فهو عصب الحياة و إضاعة الوقت في هذه الأيام يعني أنك تضيع أثمن شيء في حياتك. فتشير بعض الإحصائيات إلى أن الإنسان عندما يبلغ العشرين من العمر يكون قد تعرض لما لا يقل عن عشرين ألف ساعة بث تليفزيوني، وقد لا يعنى هذا العدد من الساعات شيئًا، إلا إذا علمنا أن عدد الساعات التي يحتاجها الدارس لنيل درجة البكالوريوس أو الليسانس هي في حدود 5000 ساعة على الأكثر، وإن عدد ساعات مثلهم «5000» ساعة من الدراسة تكفى لتحقيق أعظم الأحلام في الحصول على شهادات وتعلم لغات، بل ودراسة الكثير مما كتب في العلوم والآداب.

أن تضيء شمعةً صغيرةً خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام.

فكرة للتنفيذ:

بتقدير بسيط ندرك مدى أهمية اللحظة في عمر الإنسان، فلو أن إنسانًا بدأ يخصص ساعة يوميا للقراءة، فإنه يستطيع أن يقرأ الكثير ويدرك من المعارف والعلوم الشيء الكثير، فإنه في ساعة واحدة يستطيع أن يقرأ ما لا يقل عن 25 صفحة، أي أنه يقرأ في الأسبوع 175 صفحة، وفى الشهر معدل 700 صفحة، وفى العام ما لا يقل عن 8000 صفحة، ولو قدرنا أن الكتاب الكبير الذى نسميه «مجلدة» 500 صفحة تقريبًا، فإن القارئ بذلك التقدير يكون قد قرأ ما يعادل 16 كتابًا «مجلّدة»، ولو استمر الإنسان على ذلك مدة خمس سنين، فإنه يكون قد قرأ ما يعادل 80 كتابًا «مجلدة»، فكم من المعارف والعلوم والثقافة التي يكون قد اكتسبها الإنسان في بناء نفسه وبناء مجتمعه من خلال ساعة قراءة فقط يوميا.

قم بتحديد أي نوع من الأيام الذي سوف تعيشه اليوم.

في بعض الأيام، تريد فقط أن تكون نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي وتقوم بكتابة بعض المنشورات أو مشاركة الصور على Facebook أو Twitter.

في أيام أخرى تعرف أنك بحاجة إلى الجلوس فقط، وقفل الباب، ووضع سماعات الرأس، والتفكير في مشاريعك المستقبلية.

أو ربما تريد فقط الاسترخاء وقراءة الكتب وتناول وجبة الغداء ومتابعة الأخبار – جميعها أيام جيدة. لا يوجد مشكلة في ذلك.

ولكن كل صباح، عليك تحديد نوع اليوم الذي تريده؛ بهذه الطريقة يمكنك ضبط توقعاتك بشكل صحيح.

لأنه لا يوجد شعور أكثر سوءاً من إخبار نفسك بأنك ستعمل على شيء جديد … ثم تدرك أنك لم تقم بأي شيء سوى مراجعة Twitter وتصفح Instagram طوال اليوم.

قيل في إضاعة الوقت:

قال رجل الأعمال العالمي الناجح هنري فورد في إضاعة الوقت:

يبذل الكثير من الناس الكثير من الوقت والجهد في تفادى المشاكل، بدلا من أن يحاولوا إيجاد الحلول لها